mercredi 17 décembre 2014

إنسحاب حمادي الجبالي مناورة نهضاوية؟


إنسحاب حمادي الجبالي مناورة نهضاوية؟

Résultat de recherche d'images pour "hamadi jebali"

بقلم إيهاب الغربي
يعتبر حمادي الجبالي رقما صعبا في حركة النهضة واحد اهم رجالها على امتداد تاريخها وقد مثلت استقالة الجبالي من حركة النهضة حدثا لا يمكن التغاضي عنه خاصة ان هذه الاستقالة اتت في ظرف دقيق تمر به الحركة .فما هو المغزى الحقيقي لهذه الاستقالة قبل اسبوع من الدور الثاني للرئاسية؟
شرع حمادي الجبالي في العمل صلب حركة الاتجاه الاسلامي منذ بداية الثمانينات. طالته حملة الاعتقالات التي شنها الحبيب بورقيبة ضد الإسلاميين في تونس وقد عُرف في الحياة السياسية التونسية بعد اعتقال القيادة التاريخية لـحركة الاتجاه الإسلامي ومحاكمتها سنة 1981.
في سنة 1982 انتخب مجلس الشورى حمادي رئيسا لحركة الاتجاه الاسلامي كما تولى رئاسة تحرير جريدة الفجر الناطقة باسم الحركة قبل أن يحاكم إبان عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي بتهمة نشر مقالات تنال من الدولة وتحرض على العصيان والانتماء لجمعية غير مرخصة ومحاولة قلب نظام الحكم فحكمت عليه المحكمة العسكرية سنة 1990 بالسجن ستة عشرا عاما نافذة قضى منها عشر سنوات في السجن الانفرادي قبل أن يضرب عن الطعام سنة 2002 ثم يفرج عنه في فيقري 2006.
تولى حمادي الجبالي رئاسة الوزراء في 13 ديسمبر 2011 بعد ثورة 14 جانفي وفوز حركة النهضة باغلبية المقاعد في انتخابات 23 اكتوبر 2011.
كانت فترة رئاسة الجبالي للحكومة كارثية على عدة مستويات اقتصادية واجتماعية وامنية حيث فشلت حكومته في انقاذ اقتصاد البلاد فبلغ عجز الميزانية 6,6 % فيما تراجع معدل الإستثمار في عهد حكومة الجبالي كما تراجعت نسبة الإنتاج و بلغت نسبة المديونية بعد سنتين من هروب بن علي 48% أما عن نسبة التضخم فقد تعدت 10%.
وعوض أن تجد حكومة الجبالي الحلول العاجلة لتجاوز الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعاني منها تونس منذ سنتين استمرت حكومة الترويكا في انتهاج نفس السياسة النوفمربية حيث تصاعدت وتيرة الإقتراض والتداين وواصل الجبالي إعتماد سياسة الخوصصة في القطاع المنجمي والصناعي كما تمت خوصصة الأملاك المصادرة للنظام السابق ليتم إحتكارها من الطرابلسية الجدد في ظل حكم الجبالي.
وفيما منع رؤساء الأموال التونسيين من الإستثمار بتهديدهم ومنعهم من جلب العملة الصعبة إلى تونس يتم فتح المجال لرؤوس الأموال الأجانب وخاصة أصدقاء النهضة من الخليج بإمتيازات جبائية خيالية مقابل تصدير هذه البلدان لتونس الأفكار الرجعية والفكر الوهابي المتخلف بدعم مالي رهيب من دول الخليج وبالخصوص قطر والسعودية الذين يستثمرون في خراب بلادنا مقابل تصديرنا نخبتنا إليهم.
كل هذه الأخطاء الكارثية لحكومة الجبالي جعلت القطاع السياحي يقترب من الإندثار بفضل الإستثمارات الناجحة لحكومة النهضة في دعم رأس مالها السلفي .أما عن نسبة البطالة فهي في تزايد مطرد بلغت حدود 20% والتنمية حدث ولا حرج حيث قوبلت المطالب الإجتماعية للمناطق الداخلية المهمشة في كل العصور بالقمع الذي وصل إلى درجة إستعمال الرش في سليانة.
هذا على المستوى الإقتصادي، أما على المستوى الأمني الذي يعتبرصمام أمان الإقتصاد فقد تميزت حكومة الجبالي بأداء أمني
هزيل حيث عجزت حكومة الجبالي عن إيقاف ظاهرة السلفية بل دعمتها وأطرتها وساعدتها إن لم تكن هي من صنعتها بدليل أن الظاهرة السلفية لم تظهر للعلن إلا بداية من أحداث منوبة في ديسمبر 2011.
لتتعدد انجازات السلفيين فيما بعد من غزوة ساعة شارع حبيب بورقيبةإلى إمارة سجنان وصولا إلى إسقاط علم الوطن وتعويضه بالعلم الاسود.
ثم تمر النهضة والجبالي إلى مرحلة أخرى من الإستعراضات تقمص بطولتها هذه المرة رابطات حماية الثورة حيث أدبت هذه الرابطات الشباب جيدا في أحداث مسيرة شباب الثورة المعطلين عن العمل في 7 أفريل 2012 كما أدبت شعب الثورة جيدا في ذكرى شهدائه في 9 أفريل 2012 ثم يضغط المرشد الغنوشي مرة أخرى على زر سلفييه ليعودوا لنا في بنزرت وسيدي بوزيد والحنشة.
توقف ظهور السلفيين بفيتو أمريكي جراء أحداث السفارة الأمريكية في سبتمبر2012 الذي جعلت الغنوشي يضغط على زر رابطاته من جديد ليعودوا في تطاوين ويغتالوا لطفي نقض .ثم وجب علينا مشاهدة تطهير ساحة محمد علي من الإتحاد بإسم الثورة وشاهدنا العصي ترفع ضد من قام بالثورة لتتعرض أعرق منظمة شغيلة في تونس إلى أخطر إعتداء وتهديد من ميليشيات الغنوشي لم تشهده في عهد بن علي.
في هذا الجو المشحون بعنف النهضة تجاه كل من يعارض إخفاق حكومة الجبالي و وزير داخليته علي العريض مع بقاء قضاة بن علي و إستهداف الإعلام يوميا مما جعل النهضة تبحث عن مخرج من مأزقها فألفت مسرحية التحوير الوزاري من أجل إسعاف حكومة الجبالي لتشرع النهضة في إبتزاز المعارضة من خلال التحوير الوزاري حيث أعلن حمادي الجبالي عن نيته القيام بتحوير في 26 جانفي2013.
لكن المبادرة فشلت بإعتبار أن النهضة والترويكا يرفضان التخلي عن وزارات السيادة فيما تعتبر المعارضة أن أي تحوير ستقوم به النهضة يجب أن يشمل تحييد وزارات السيادة وهو ما جعل المفاوضات تتوقف بين الترويكا الحاكمة والمعارضة ليصل المشهد التونسي إلى إنغلاق تام.لكن إغتيال الشهيد شكري بلعيد الذي كان ورقة في يد المعارضة من أجل رسم خارطة طريق واضحة تمهد للإنتخابات والتي تتطلب قضاء مستقلا وهيئة إنتخابات مستقلة وخاصة وزارة داخلية مستقلة تحول إلى ورقة رابحة إعتمدتها النهضة للخروج من أزمة التحوير الوزاري التي ظهرت منذ أشهر.
خرج علينا حمادي الجبالي بمبادرة حكومة تكنوقراط حولت أنظار النخبة السياسية من مساندة الجبهة الشعبية وتأبين شهيدها شكري بلعيد إلى مساندة حمادي الجبالي وتحويله من خليفة سادس إلى شخصية وطنية فإنقلب حمادي الجبالي بعملية إخوانية سحرية إلى زعيم المعارضة المساندة لحمائم النهضة بزعامة الجبالي ضد صقورها بقيادة راشد الغنوشي .
انسحب الجبالي في 5مارس 2014 من الامانة العامة لحركة النهضة وقد كان لهذا الانسحاب دلالات عدة منها رغبة الجبالي الترشح للانتخابات الرئاسية.كانت رغبة الرجل الثاتي في حركة النهضة الترشح كمستقل للانتخابات الرئاسية وقد تحدث عن هذا الموضوع في جريدة الشرق الاوسط قائلا :« ليس بالضرورة انسحابي من الأمانة العامة انسحابا من الحزب، وما زلت أنتمي إلى «النهضة»، لكن إذا ترشحت للانتخابات، وهذا الشيء لم أقرره بعد، فإنني سأترشح مستقلا».
اعلنت حركة النهضة في 19 جوان 2014 عدم الترشح للانتخابات الرئاسيةوفد كان هذا الموقف طعنة في الظهر لحمادي الجبالي الذي امتثل في الاخير الى مسار الحركة التي كانت تتحدث عن رئيس توافقي وواثقة تمام الوثوق من فوزها بالتشريعية حيث اكد حمادي الجبالي في بيان بتاريخ 19 سبتمبر 2014 عدم نيته الترشح للانتخابات الرئاسية. ويعتبر هذا القرار امتثالا واضحا من الجبالي لتعليمات حركته وهو ما اكده فتحي العيادي رئيس مجلس شورى حركة النهضة حين قال ان: «حمادي الجبالي يعتبر من داخل حركة النهضة وهو ملتزم بما أقره مجلس شورى الحركة مما يعني أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة».
لم يكن القرار الذي اتخذه الجبالي في 11 ديسمبر 2014 بالانسحاب من حركة النهضة بسبب خلافات ما بينه وبين رفاقه في الحركة بقدر ما كان مناورة سياسية جديدة تعتمدها النهضة من اجل عدم احراج نفسها بدعم المرزوقي علانية وتكليف الجبالي بهذه المهمة حتى تظهر النهضة في موضع الحياد.
وقد اتضح دعم الجبالي للمرزوقي في عدة مواضع حبث بقول الجبالي في 12 ديسمبر 2014: «انتصاري لتوازن لا بد أن تكون عليه البلاد لكي نحافظ على ما وصلنا اليه من حريات ونحترم الدستور وننفذه».ويقصد هنا بالتوازن منع وصول السبسي لمنصب الرئاسة حتى لا يحتكر نداء تونس كل المناصب من رئاسة ورئاسة حكومة ورئاسة البرلمان ويرى الجبالي ان دعم المرزوقي سيخلق توازنا في توزبع السلطة يمنع عودة الاستبداد.
بان الجبالي في مواقفه الاخيرة اكثر وضوحا في دعم المرزوقي من حركة النهضة التي ادعت الحياد في الدور الاول والثاتي للرئاسية فيما كان دعمها للمرزوقي اكثر من جلي من خلال قواعدها واعلامها وهو ما يجعل من الجبالي القيادي الذي ينتصر لاهواء قواعد الحركة ويخدم النهضة دون ان يورطها مباشرة في دعم المرزوقي.

lundi 8 décembre 2014

الإتحاد بين الأمس واليوم



الإتحاد بين الأمس واليوم

Résultat de recherche d'images pour "ugtt"


بقلم إيهاب الغربي

لعب الاتحاد دورا رئيسيا في الحركة الوطنية منذ تأسيسه سنة 1946 بقيادة فرحات حشاد الذي تولى في تلك الفترة رئاسة الحركة الوطنية نقابيا وسياسيا، خاصة في ظل سجن ونفي زعماء الحركة الوطنية في اواخر الاربعينات. ومن هنا اصبح للاتحاد شعبية تفوق حتى شعبية الحزب الدستوري الجديد.
لذلك فان تصفية حشاد مثلت الضربة القاضية للحركة الوطنية الحقيقية التي نادت بخروج فرنسا النهائي من البلاد خاصة وان تصفية حشاد سنة 1951 خولت لبورقيبة توظيف الاتحاد لمشروع الاستقلال الداخلي ثم التام. حيث وقف الاتحاد الى جانب بورقيبة في الصراع اليوسفي البورقيبي في حين ان مجرى التاريخ كان سيتغير لو كان فرحات حشاد على قيد الحياة. اجهض مشروع دولة عربية كبرى كانت ستمتد من مصر الى الجزائر لولا مواقف بورقيبة و وقوف الاتحاد الى جانبه ضد مشروع صالح بن يوسف القومي انذاك.
دور الاتحاد كان هاما حيث ساهم امينه العام لسابق للاتحاد احمد بن صالح الذي تولى في الستينات وزارات الاقتصاد والنعليم والصحة في خلق تعليم عمومي ومجاني وبعث اغلب مستشفيات البلاد و كذلك بعث اكبر المصانع الوطنية والمؤسسات العمومية. كل هذا بفضل ابن الاتحاد احمد بن صالح، الذي كافئه بورقيبة على انجازاته بعشر سنوات اشغال شاقة كما نسب كل انجازات بن صالح لنفسه.
ثم نكل بالاتحاد ننكيلا شديدا خاصة بعد اعلان الاتحاد في 78 الاضراب العام فقام كل من الهادي نويرة الوزير الاول وعبد الله فرحات وزير الدفاع وبن علي مدير الامن وخاصة محمد الصياح مدير الحزب الحاكم انذاك. والذي استخدم مليشيا سميت بميليشيا الصياح لقمع الاضراب، وهو ما ادي الى سقوط 1200 شهيد في مجزرة مشهودة في حق تونس و الاتحاد.كانت تلك الضربة القاضية للاتحاد الذي اصبح اثرها اداة طيعة للنظام في باقي عهد بورقية وعهد بن علي .لكن الحركات الشعبية التي عرفتها تونس في اواخر 2010 دفعت الاتحاد الى الانتفاضة على نظام بن علي. وهو ما سارع بسقوط هذاالنظام في14 جانفي 2011 ليعرف الاتحاد منعرجا تاريخيا من خلال مؤتمر طبرقة 2011 حيث تم انتخاب مكتب تنفيذي حقيقي وليس صوري كما كان الامر في عهد نظام بن علي.
بعد فشل مبادرة اكتوبر2012 التي اقترحها الاتحاد على حركة النهضة من اجل الخروج من عنق الزجاجة ،نجد الاتحاد يجر ذيول الخيبة للمرة الثانية على التوالي بعد تعليق الاضراب العام الذي كان مقررا في 13 ديسمبر 2012. لقد حاول حسين العباسي جبر الضرر الذي لحق بالمنظمة الشغيلة بعد جملة من الاعتدائات التي شنتها رابطات حماية الثورة على المقرات الجهوية للاتحادانتهت بالاعتداء في 4 دسمبر2012 على مقر الاتحاد الرئيسي في ساحة محمد علي في يوم استشهاد فرحات حشاد. ويدعي ناشطو هذه الرابطات انهم ضد عودة التجمع ،فيما شوهد قيادييهم في شعب التجمع وبجانب عماد الطرابلسي. فعملت النهضة على تكوين ميليشيا نسبتها الى لجان حماية الثورة. وهنا ينبغي التفرقة بين لجان حماية الثورة الي ساهمت بالفعل في اعتصامات القصبة واقالة حكومة محمد الغنوشي تحت رعاية المجلس الاعلى لحماية الثورة بقيادة الاتحاد وقوى اليسار على رأسها حزب العمال الشيوعي في 2011. ولكن تشكيل الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة انهى دور لجان حماية الثورة التي انصهر اعضائها في الاحزاب التي ينتمون إليها.
اما رابطة حماية الثورة فهي ميليشيا نهضاوية أنشأت لخدمة الحزب الحاكم الجديد من أجل ضرب المعارضة و تصفية حسبات سياسية من خلال اعتماد العنف للضغط على الخصوم .وهذه الميليشيات النهضوية هي تقليد اخواني اعتمده البنا من خلال ميليشيا فرقة الجوالة التي واجه بها الاخوان ميليشياحزب الوفد القمصان الزرق وميليشيا حركة مصر الفتاة القمصان الخضر في مصر في ثلاثينيات القرن الماضي  تأثرا بميليشيات هتلر وموسليني الفاشية والنازيةالتي اوصلت هذه الانظمة الكليانية الى الحكم. لذلك فقد حاول راشد الغنوشي الاستفادة من خبرة اساتذته في الفاشية لحماية سلطته والاستفراد بالحكم. وكان الاتحاد برمزيته وقدرته على التعبئة و التصدي لمشروع اخونة مجتمعنا هدفا لميليشيات النهضة.
وتلعب رابطات حماية الثورة التي انشأها الغنوشي نفس دور ميليشيات الصياح في السعي الى اخماد صوت الاتحاد واقصاءه من الحياة السياسية من أجل تأمين الطريق للدكتاتورية الاخوانية التي تبدو ملامحها جلية ودور قائدها ومهندسها راشد الغنوشي لا يخفى على احد وهو الذي وعد مريديه بالصبر على العلمانيين قليلا، في انتظار الاستفراد المطلق بالسلطة من اجل فرض التعاليم الدينية الاخوانية وليست الاسلامية على المجتمع التونسي. وقد نجح راشد الغنوشي في تركيع الاتحاد بميليشياته واكتفى العباسي بوعد من حكومة الغنوشي بامكانية التحقيق في ما حدث من اضرار ، وكان قرار تعليق الاضراب هو تسليم طوعي من الاتحاد لنظام النهضة في ذلك الوقت.
ساهمت الازمة الخانقة التي شهدتها تونس اثر اغتيال محمد البراهمي في 25 جويلية 2013 والتي افضت الى توحد المعارضة وتكوينها لجبهة الانقاذ بهدف اسقاط حكم الترويكا انذاك في اجبار الاتحاد على الخروج عن دوره الاجتماعي، والاتجاه الى اقتراح حل سياسي يجنب البلادالدخول في حرب اهلية.
حيث اعلن في 5 اكتوبر 2013 الشروع في حوار وطني بين الاحزاب المتنازعة برعاية الرباعي المتكون من لاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس.
كان اثر مبادرة الاتحاد وشركائه في الرباعي حاسما اذ ساهم الحوار الوطني في استقالة حكومة علي العريض، وهو ما يعني خروج الترويكا من الحكم وانهاء الاحتقان السياسي. كما تم التوافق على حكومة جديدة برئاسة المهدي جمعة، بالاضافة الى المصادقة على الدستور في 26 جانفي 2014 وتكوين الهيئة العليا للانتخابات التي انجزت الانتخابات التشريعية في 26 اكتوبر 2014 ثم الدور الاول من الرئاسية وتبقى لها الدور الثاني لاستكمال مرحلة الانتقال الديمقراطي.
افضى الحوار الوطني برعاية الاتحاد الى اخراج البلاد من ازمتها السياسية الخانقة وهو مايؤكد ان الاتحاد ليس فقط مؤسسة نقابية اجتماعية، بل هو هيكل وطني حاسم في كل الازمات التي عرفتها تونس على امتداد تاريخها الحديث.

بوتين في مواجهة النازيين الجدد

  بوتين في مواجهة النازيين ال جدد       بقلم إيهاب الغربي لعب الستراوسيون دورا محوريا في الأزمة الأوكرانية منذ سنة 2014 إلى حد الآن،  تعتبر ...