jeudi 25 juin 2020

يهود الدونمة





يهود الدونمة

Aucune description de photo disponible.

بقلم إيهاب الغربي

إن الإخوان المسلمين يشبهون إلى حد كبير  يهود الدونمة  ايام العثمانيين وهم طائفة من اليهود التابعين لسباتاي زيفي الذي ادعى أنه المسيح المنتظر عند اليهود في عهد السلطان العثماني محمد الرابع .ولما عظم شأن هذا اليهودي المزعوم في ازمير مكان دعوته وكثر اتباعه وصار يعدهم بامبراطورية يهودية سجنه محمد الرابع ثم دعاه واستفسره عن معجزته فأنكر نبوته و أعلن سبتاي إسلامه خوفا من بطش السلطان به، و ثار على قومه الذين اتهمهم بإبهامه بالنبوة و أضحى هؤلاء اليهود يتظاهرون  بالإسلام ولكنهم يبطنون اليهودية ، لذلك سموا بالدونمة  أي التظاهر بشيء وإبطان نقيضه.

وهذا الوصف ينطبق تماما على اصدقائنا  الإخوان  فهم يتظاهرون بالإسلام لخدمة اعداء الاسلام ولهم نبي إسمه حسن البنا سلك نفس منهج سباتاي في اظهار قدسيته مدعيا أنه منقذ الأمة من الفساد بعد ضياع الخلافة فاضحى يهيئ   لنفسه و لإخوانه الطريق القويم لاسترجاع الخلافة المنشودة بنشر تعاليم الدين وتكفير كل من يخالف هذا الدين و محاربة المرتدين عن الرسول حسن البنا.

ولولا معرفة المسلمين بأن محمد هو آخر المرسلين لادعى الإخوان  أن حسن البنا رسول الله وعلى كل فهو لم يتوانى في تكفير كل من عارضه من علماء الأزهر وسبقه في العلم. كما عاث هذا المنافق فسادا وكشف عن وجهه الحقيقي بخدمته لمشروع الدولة الصهيونية من خلال تشجيعه على هجرة اليهود إلى فلسطين وارتكابه لجرائم لا تحصى ولا تعد فتم حل الجماعة.

وقد قال نبي الإخوان في اتباعه الموقوفين في السجون هم ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين.قال فيهم هذا القول بعد أن اتبعوا رسالته الماسونية وقتلوا ما قتلوا ودمروا ما دمروا في سبيل نبيهم.ومنطق الاخوان وسياستهم  تتشابه إلى حد كبير مع اليهود فهم يقولون ما لا يفعلون ويضمرون ما لايظهرون،  وأرجو  أن لا يكون مصير أتباع راشد الغنوشي في تونس هو نفس مصير أتباع حسن البنا  فيصبحون ليسوا بإخوان ولا بمسلمين فالعبرة  لمن يعتبر ومن يريد نبيا يتبع فإن محمد هو خاتم الأنبياء.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

بوتين في مواجهة النازيين الجدد

  بوتين في مواجهة النازيين ال جدد       بقلم إيهاب الغربي لعب الستراوسيون دورا محوريا في الأزمة الأوكرانية منذ سنة 2014 إلى حد الآن،  تعتبر ...